شاع شربُ القهوةِ في العالم الإسلاميِّ زمنَ السلطانِ العثمانيِّ سليم الأول رحمه الله، وذلك في عام: (922هـ - 1516م)
وفي حدود عام (1080هـ - 1669م): جاء السفيرُ العثمانيُّ في فرنسا، المجاهدُ المُحنَّك (سليمان آغا مُتفرِّقة)، فرتَّب مجلسَ شُربِها، وجعله مُنمَّقًا مُزيَّنًا، واتخذ لها أبهى الأباريقِ والفناجينِ والمناديل …
وكان رحمه الله يُعاني مِن حُمُوضَةٍ في معدته فيُضيف إلى القهوةِ حليبًا، فصار الأوربيُّون يُقلِّدونه في ذلك، ويَحسبونها لا تُشربُ إلا كذلك !
يقول محمد وائل: ومما راقني مِن الشعر في القهوة قولُهم:
قافُها القوَّةُ والهاءُ الهُدى
وواوُها الوُدُّ والهاءُ الهيامْ
لا تلوموني على شُرْبي لها
إنها شِرْبٌ لساداتٍ كرامْ
وخيرُها وأحبُّها عندي ما كانت مُرشَّحةً مُقطَّرة، لا شائبةَ فيها ولا سَرِيب
إرسال تعليق